The 2-Minute Rule for غياب دور الأب في الأسرة
The 2-Minute Rule for غياب دور الأب في الأسرة
Blog Article
زيادة الأعباء المادية على الأسرة: يصبح تأمين المصاريف المالية للمنزل أكثر صعوبة بعد غياب الأب عن البيت، وهذا لا يزيد من العبء على عاتق الأم فحسب، بل أيضاً ينعكس بشكل مباشر على أولويات الإنفاق والرعاية من خلال التقشف وتغيّب الأم لفترات طويلة عن المنزل للعمل أو العيش على المعونة والمساعدة وما يترتب عليه من آثار نفسية مدمرة على الأبناء.
وعندما يحصل الأبناء على هذه الأشياء داخل الأسرة من والديه، سوف يساعدهم ذلك كثيراً في اطمئنانهم وتقليل شعورهم بالقلق والخوف، حتى في ارتكاب الأخطاء البسيطة.
احتفالات ليلة رأس السنة... مغامرات وفعاليات من مدن العالم
تعرفي إلى أفضل طرق ونصائح تربية الأطفال بدون أب وتعويض دور الأب في حياة الطفل
التواصل المنتظم: تخصيص وقت للتواصل مع أفراد العائلة الممتدة سواء عبر اللقاءات المباشرة أو وسائل التواصل الاجتماعي.
أوضح د. المهدي أن الأب الذي يُركز على العمل لجمع المال من أجل توفير حياة مادية مرفهة لأبنائه، مثل شراء السيارات أو تعليمهم في مدارس أجنبية، يُعتبر مقصرًا في الجانب التربوي.
تطالب الدكتور هالة حماد، استشاري الطب النفسي والعلاقات الأسرية للأطفال، الأمهات بتجنب محاولات الوقيعة بين الأب وأولاده بعد وقوع الطلاق، وتؤكد أن دور الأب لا بديل عنه، خاصة في مرحلة المراهقة، التي أصبحت تبدأ مبكرا الآن بسبب مستجدات العصر، وتؤكد:«سن المراهقة لا يجب الاستهانة بها، فهي فترة تعتبر هي الأصعب والأخطر في حياة الإنسان، وتتسم هذه المرحلة بإحساس المراهق بضرورة فرض نفسه وإثبات وجوده، وذلك عبر رفضه المتكرر الأوامر والقرارات التي تصدر من غيره، ومن أبويه على وجه الخصوص.
يعتبر الأب هو الفتاة الأولى لأي فتاة، والقدوة الأولى لأي صبي، فأول رجل يتعامل مع الفتاة هو الأب وتكتسب منه خبرة في التعامل مع جنس الذكور، والأب بالنسبة للولد هو القدوة التي يحتذيها في جميع تصرفاته.
شعور هذه الأم الوحيدة بالتعب والتشتت باستمرار، قد تنشأ عنه مشاكل سلوكية لدى الأطفال؛ حيث تختبر خلال رحلتها الطويلة الكثير من المشاعر، كالاكتئاب والإجهاد والغضب والألم والخوف والشفقة على النفس والشعور بالوحدة، وإذا لم يتم التحكم في هذه المشاعر بشكل جيد، فسيؤثر ذلك على كل شيء، بما فيها القدرة والاهتمام بتلبية احتياجات الطفل.
عندما ينمو ويكبر الأطفال دون تواجد الأب بشكل دوري وروتيني سيشعرون بكل تأكيد بعدم الأمان نظرًا لكون الأب هو المصدر الأساسي لهذا الشعور وخاصةً لأبنائه، إذّ يمنح تواجد الأب شعورًا بالانتماء، والانتساب، والعَزْو، وبمجرد غياب الأب سيشعر الأبناء حينها بعدم الاستقرار والضياع، وجميع هذه المشاعر وما يُشابهها تؤثر على الصحة النفسية للأبناء، والتي تتسبب بدورها بحدوث حالات القلق والاكتئاب.
على الجانب الآخر تشير الأبحاث إلى أن الأطفال الذين يحصلون على مشاركة حقيقية من آبائهم في حياتهم مثل مشاركتهم الأنشطة التي يحبونها والتواجد معهم لوقت أطول، يستطيعون تحقيق نتائج أفضل في الأداء الاجتماعي والأكاديمي، وهم أقل عرضة للإصابة باضطرابات المزاج والاضطرابات النفسية والعاطفية.
مجمع الملك سلمان للغة العربية وهيئة الخبراء يُطلقان مسرد المصطلحات القانونية.. إليكم التفاصيل
كما أن الأب هو دائماً القدوة فهو مكلف أيضاً بأن يكون قدوة حسنة، وقيمة نافعة وكريمة لأبنائه، فلا يجوز للأب أن يقوم بأفعال تتنافى مع خلق الدين الإسلامي ويطلب من أبنائه أن لا يفعلوها، فهذا يزرع في نفوسهم الشك، ويجعلهم غير واعين ولا مدركين للسلوك الامارات السليم أو الخاطئ.
من واجبات الأب، أن يراعي أبنائه من الجانب النفسي، بحيث يقول لهم حسناً، ويرفق بهم، ويستمع إليهم، ولا يستهين بأي من مشاكلهم أو ما يجعلهم غير مسرورين، فالحالة النفسية للطفل الأب هو المسؤول الأول عنها، كما يجب أن يعلمه الكرامة وعدم الإهانة، وعدم قبول أي إساءة من شخص مهما بلغ من قيمة أو أهمية.